سونلغاز عين الدفلى تحذر من تزايد سرقة الكوابل الكهربائية
أعربت شركة سونلغاز – توزيع عين الدفلى عن قلقها الشديد من تزايد حوادث سرقة الكوابل الكهربائية والاعتداءات المتكررة على منشآتها، معتبرة أن هذه الأعمال الإجرامية تشكل خطرًا مباشرًا على الشبكة الكهربائية والسلامة العامة، كما تؤثر على استقرار الخدمة وراحة المواطنين.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن مصالحها سجلت منذ بداية سنة 2025 وإلى غاية 2 أكتوبر الجاري، 67 عملية سرقة عبر 22 بلدية من الولاية، من بينها جندل، مليانة، وادي الجمعة، العامرة، وبومدفع. وأسفرت هذه العمليات عن سرقة أكثر من 30 كيلومترًا من الكوابل الكهربائية ذات التوترين المنخفض والمتوسط، إضافة إلى معدات خاصة بالمحولات، بلغت قيمتها المالية نحو 24.5 مليون دينار جزائري.
وأكدت المؤسسة أن هذه الاعتداءات تتسبب في انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وتُكبد الشركة خسائر مادية كبيرة بسبب عمليات الإصلاح والصيانة المتكررة، مشيرة إلى أن الأمر لا يضر فقط بالبنية التحتية، بل يعرض حياة المواطنين للخطر نتيجة العبث بالتجهيزات الكهربائية الحساسة.
ودعت سونلغاز عين الدفلى جميع المواطنين إلى التعاون مع السلطات الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة بالقرب من منشآت الطاقة أو أعمدة الكهرباء، مشيدة في الوقت نفسه بجهود الأجهزة الأمنية التي تكثف عمليات المراقبة والمتابعة لتوقيف المتورطين وتقديمهم للعدالة.
واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها بضمان استمرارية وتحسين الخدمات رغم التحديات، مجددة دعوتها إلى وعي جماعي يحمي المرافق العمومية ويصون سلامة الشبكات التي تمس حياة الجميع.