يمثل نموذج الشباب العامل في المجتمع.
” اسلام ” يتاجر في طاولة ” عطور” في مستغانم .
يمارس الفتى ” رايس اسلام ” 21 سنة ، الطالب الجامعي السنة الثانية علوم اقتصادية في جامعة عبد الحميد بن باديس في مستغانم منذ سنة و نيف تجارة بيع زهاء 100 نوع من كل ماركات العطور و المسك في قارورات زجاجية مختلفة الالوان ، الأنواع و الاحجام باسعار و اثمان في متناول قاصديه من المتجولين و المتسوقين و ذلك في ايام العطلة ، الراحة و أوقات الفراغ و عشية الاعياد و المناسبات على مستوى ساحة ” بلاص دوباري” وسط المدينة في الغالب و في غيرها نادرا ، حيث يأتي الناس لا سيما الشباب و النساء و الفتيات الى ” إسلام” من كل نواحي المدينة و خارجها لأجل اقتناء هذه المادة او ملء قارورات فارغة يحملونها في جيوبهم ، محافظهم و سياراتهم ايضا بعدما يجتهد الشاب في تحويل بعض المواد الأولية الى عطور جاهزة للرش و الاستعمال الملبسي و الجسدي.
و ساعد الفتى الصلوح ، الخلوق و الطموح الذي إلتقته جريدة ” الراية ” صباح أمس الاحد ، في هذا العمل الذي ينوي تنظيمه و تطويره لاحقا في شكل عمل ، صهره الذي يملك محلا مماثلا و شبيها و هي السانحة المواتية التي استغلها ابن حي صلامندر الساحلي في تحقيق و كسب مداخيل و دراهم اضافية مهمة تمكنه من مواجهة مصاريف الدراسة و تكاليف البحوث و التربصات و التنقلات و غيرها كما يعد الشاب في فهم كافة العقلاء في المجتمع نموذج الشاب العامل الذي يضرب ذراعه كما يقال داخل الولاية في كسب القوت الحلال و الرزق المشروع و اتقاء شر الحاجة خصوصا مع تنامي حاجته الفردية و العائلية للعمل الذي يشرف الرجال في البلد من امثال اسلام و غير اسلام .
عباسة علي