جهاز ” منحة البطالة ” في مستغانم .
الزامية التكوين هاجس عند المستفيدين .
يشتكي عدد كبير من المستفيدين من جهاز منحة البطالة بولاية مستغانم لا سيما النساء و الفتيات من الاجراءات المتعلقة بالتكوين او التربص على مستوى عدة مراكز تابعة لقطاع التكوين المهني و التمهين و ذلك بسبب توجيههم الى مؤسسات تكوينية قطاعية بعيدة عن مقر سكنى و اقامة المستفيدين من الجنسين خصوصا اللواتي لهن حضانة اطفال او اسباب عائلية او صحية او عوامل اخرى تمنعهم من الالتحاق بالتكوين خارج البلديات او الدوائر التي يقيمون بها ، كما يشتكي هؤلاء من عدم مطابقة تخصصات التكوين و الدراسة مع رغباتهم الشخصية و العلمية في الحصول على شهادات و ديبلومات تتناسب و مؤهلاتهم و تجاربهم و خبراتهم المهنية و الحرفية و ايضا امانيهم و هوايتهم بدرجة أقل حيث تسلم الكثير منهم ارساليات رسمية توجههم الى الدراسة و التكوين في المجال الفلاحي او الحرفي او الصناعي في حين ان المعنيين يفضلون تخصصات ، تكوينات و دراسات مغابرة تماما لتلك التي تضمنتها هذه الارساليات المركزية و التي اكتشفها المعنيون بعد وصول رسالة نصية لهواتفهم تدعوهم الى استخراج و ايداع ملف وثائقي يتعلق بهذا التكوين قبل الالتحاق الرسمي بالتكوين الذي يختلف من حيث مدة الشهادة و مكان و توقيت الدراسة كذلك .
جريدة ” اليوم السابع ” إلتقت صباح اليوم الثلاثاء في ساحة ملحقة وكالة التشغيل في مقر دائرة عين تادلس القديم بمستغانم مجموعة من هؤلاء حيث عبر البعض عن سخطه من توجيهه الى التكوين في المشاتل او تربية النحل او الخياطة بعيدا عن مقر سكناه علاوة على انه لا يميل او يرغب في هذا النوع من التكوين و هو ما يضع المستفيد من جهاز منحة البطالة بين خيارين احلاهما مر ، إما المنحة و اما التكوين البعيد و في التخصص غير المرغوب زيادة على ذلك حسب تصريحات هؤلاء.
عباسة علي