شباب الطاهير 00 شباب حي موسى 00
الداربي الجيجلي ينتهي بلا غالب ولا مغلوب
انتهت مباراة الداربي الجيجلي التي جمعت بين شباب الطاهير وشباب حي موسى بنتيجة التعادل السلبي (0-0)، في لقاء جرى أمسية اليوم بملعب بوسديرة بالطاهير، لحساب الجولة الأولى من بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة ، هذه المواجهة عرفت تنافسًا كبيرًا فوق المستطيل الأخضر، حيث حاول كل فريق فرض أسلوبه بحثًا عن النقاط الثلاث، غير أن غياب النجاعة الهجومية حال دون اهتزاز الشباك. وقد شهد اللقاء حضورًا جماهيريًا محترمًا صنع أجواءً حماسية عكست الطابع المحلي للمباراة ، بهذا التعادل، يكتفي الفريقان بنقطة لكل واحد منهما، ما يجعلهما مطالبين بتدارك النقائص في الجولات القادمة إذا أرادا تحسين وضعيتهما في جدول الترتيب.
شباب الطاهير كان الأحسن في اللقاء وضيع الفوز
قدّم فريق شباب الطاهير مردودًا طيبًا في الداربي الجيجلي أمام ضيفه شباب حي موسى، حيث سيطر على معظم فترات اللعب وخلق عدة فرص سانحة للتسجيل، لكن غياب الفعالية أمام مرمى المنافس حرمه من تحقيق الانتصار أشبال المدرب أظهروا روحًا هجومية واضحة منذ انطلاقة المباراة، وضغطوا بقوة على دفاع حي موسى الذي وجد صعوبة في احتواء الهجمات المتكررة. ورغم المحاولات المتعددة، فإن اللمسة الأخيرة لم تكن حاسمة، لتضيع بذلك أبرز الفرص الواحدة تلو الأخرى وسط حسرة الأنصار ، من جانبه، ركز فريق شباب حي موسى على الجانب الدفاعي وحاول امتصاص ضغط أصحاب الأرض، حيث اكتفى ببعض المرتدات السريعة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الطاهير ، وبهذا التعادل السلبي، يكون شباب الطاهير قد ضيّع نقطتين ثمينتين كانتا في المتناول، ليبقى مطالبًا بتدارك الأمر في الجولات القادمة إذا أراد الدخول في سباق المراتب الأولى.
الفيلاج ينتظره عمل كبير
لم يظهر فريق شباب حي موسى (الفيلاج) بالمستوى المطلوب خلال مواجهته أمام شباب الطاهير، حيث بدا أداؤه باهتًا ومعظم لاعبيه اكتفوا بالتمركز الدفاعي دون فعالية هجومية تذكر. ورغم نجاحهم في العودة بتعادل سلبي من خارج الديار، إلا أن مردود التشكيلة كشف عن عدة نقائص تستدعي وقفة جدية من الطاقم الفني.
الفريق عانى كثيرًا في وسط الميدان، وهو ما جعل الطاهير يفرض سيطرته ويصنع الفرص الأخطر، بينما افتقد الفيلاج إلى التنظيم والربط بين الخطوط. كما أن غياب الحلول الهجومية جعل الحارس ومجموعة المدافعين في مواجهة ضغط متواصل طوال أطوار اللقاء ، هذا المستوى أثار استياء أنصار الفيلاج الذين كانوا يأملون في رؤية أداء أفضل خاصة في الداربي، حيث طالبوا بتصحيح الأخطاء سريعًا وتجهيز الفريق بدنيًا وتكتيكيًا ليكون أكثر جاهزية في المواعيد القادمة.
ويبدو واضحًا أن الفريق أمامه عمل كبير سواء من الناحية الفنية أو البدنية إذا أراد الخروج من دائرة النتائج السلبية وتفادي تضييع المزيد من النقاط.
ب.خ