أشرف #وزير_الثقافة_والفنون السيد “زُهير بٓللو” أمسية اليوم الاثنين 08 سبتمبر 2025، على افتتاح المعرض الفني الختامي للإقامة الإفريقية “#حوار_وإبداع_إفريقي” المنظم من طرف #الوكالة_الجزائرية_للإشعاع_الثقافي ب #المتحف_الكبير_لإفريقيا – #فيلا_بولكين – بحسين داي -العاصمة- وذلك في إطار البرنامج الثقافي والفني المواكب لفعاليات #المعرض_الإفريقي_للتجارة_البينية #IATF2025، وجرى حفل الافتتاح بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، السيدة “#سلمة_بختة_منصوري” إلى جانب عدد من سفراء الدول الإفريقية والأوروبية، ما أضفى على التظاهرة بعدا دبلوماسيا وثقافيا يعكس مكانة الجزائر كجسر للتواصل الإبداعي بين إفريقيا والعالم.
وعرف المعرض مشاركة نخبة من الفنانين الشباب القادمين من #موريتانيا، #السنغال، #الكاميرون، و #الصحراء_الغربية، حيث احتضنتهم -#فيلا_عبد_اللطيف- ضمن إقامة فنية متميزة أفضت إلى إنتاجات تشكيلية وإبداعية تجسد قيم الحوار وتبرز غنى المشهد الفني الإفريقي المعاصر.
وقام السيد الوزير بجولة عبر مختلف أجنحة المعرض، حيث تبادل الحديث مع الفنانين المشاركين واطلع على أعمالهم التي تنوعت بين #لوحات_تشكيلية و #إبداعات_بصرية معاصرة، عكست تنوع المرجعيات الثقافية الإفريقية ووحدة رسالتها الإنسانية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد السيد الوزير أن الجزائر، التي كانت بالأمس قاطرة حركات التحرر في #إفريقيا، تسعى اليوم لتكون مركزا جامعا وموحدا للجهود الإفريقية لحماية الثقافة الغنية والتراث العريق الذي تحظى به، من محاولات النهب الممنهج والسطو المتعمد، مبينا أن هذه الفعاليات تمثل رهانا استراتيجيا لترسيخ حضور إفريقيا في الساحة الثقافية الدولية. وأضاف أن #البعد_الاقتصادي للثقافة يشكل محورا أساسيا في رؤية وزارة الثقافة والفنون، من خلال دعم #الصناعات_الثقافية_والإبداعية ودمجها في #الدورة_الاقتصادية_الإفريقية، مشيرا إلى أن #سوق_الفن يعد من #الأسواق_الواعدة في إفريقيا لما يحمله من إمكانات اقتصادية هائلة وفرص استثمارية مهمة، الأمر الذي يستدعي استحداث آليات جديدة لتنظيمه وتطويره بما يضمن للفنانين فضاءات أرحب للعرض والتسويق، ويحول #الإنتاج_الفني إلى #قيمة_مضافة تعزز مكانة الثقافة في مسار #التنمية_الاقتصادية القارية، مؤكدا أن الجزائر ماضية بعزم في جعل الثقافة رافعة حقيقية #للتنمية_المستدامة وفضاء للتلاقي والحوار بين الشعوب.
واختتم السيد الوزير كلمته بالتأكيد على أن الثقافة ستبقى أحد أعمدة #السيادة_الوطنية، وجسرا متينا يربط إفريقيا بمستقبل أكثر إشراقا يقوم على الإبداع والوحدة والازدهار.