أشرفت السيدة وزيرة البيئة وجودة الحياة، صباح اليوم، من مقر الوزارة، على لقاء وطني عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، جمع المدراء الولائيين للقطاع، بحضور إطارات الإدارة المركزية ومدراء المؤسسات تحت الوصاية.
وقد شكّل اللقاء محطة لتجسيد توجيهات للدخول الاجتماعي، حيث تم التطرق إلى:
– عرض الوضع البيئي في الولايات المتضررة من الحرائق، والآليات المعتمدة لاستدراك آثارها، لاسيما من خلال عمليات التشجير.
– تعزيز الرقمنة والتكوين المستمر لفائدة إطارات وأعوان القطاع.
– توسيع مجالات التعاون مع المؤسسات الناشئة (Startups) والنوادي البيئية، مع دعم المبادرات في المدارس عبر تسليم العتاد المخصص للنوادي البيئية وتقريب أولياء التلاميذ من هذه الجهود.
– العمل مع المجتمع المدني ودعم الأقطاب البيئية على المستوى الولائي.
وأكدت السيدة الوزيرة على ثقتها في عمال القطاع وحرصها على مواصلة تكوينهم، مجددة دعوتها إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع البيئية الكبرى، خدمة للتنمية المستدامة وجودة الحياة.