غليزان : لتفادي خطر الفيضانات

الإطلاق الرسمي للحملة الاستباقية لتطهير منشآت تصريف المياه تحسبا لموسم الأمطار

في اطار تنفيذ برنامج المديرية العامة للديوان الوطني للتطهير والذي ينص على التحضيرات الخاصة بموسم الخريف والوقاية من اثار التقلبات الجوية من خلال معالجة النقاط السوداء وتنظيف وتهيئة البالوعات ومجاري المياه مع العمل على فك انسدادات وتسريح قنوات الصرف الصحي و صيانة منشآت التطهير لحماية المجمعات السكنية و الهياكل العمومية من الفيضانات أُطلقت اليوم الثلاثاء وحدة غليزان للديوان الوطني للتطهير من أمام مقر الولاية حملة كبرى لتنظيف البالوعات ومجاري المياه تفاديا للكوارث الناتجة عن الفيضانات، في مبادرة استباقية تهدف إلى تقليل الأخطار المحتملة للتقلبات الجوية. أين أعطى إشارة الانطلاق الأمين العام للولاية السيد لعريبي دغة ومدير منطقة الشلف للديوان الوطني للتطهيرالسيد سبع الشريف بمعية مدير وحدة التطهير غليزان السيد بن عودة بوعبد الله، بحضور ممثلي القطاعات الري والأشغال العمومية والجماعات المحلية. حيث شارك في هذه العملية ستة وحدات للديوان الوطني للتطهير :الشلف، عين الدفلى، تيسمسيلت، غليزان، تيارت ومستغانم، وهذا لتكاثف الجهود من أجل تنسيق شامل للقضاء على النقاط السوداء لتفادي أي طارئ قد ينجم عن التقلبات الجوية، لاسيما بالمناطق المعروفة بحساسيتها في مثل هذه الفترات. وقد جندت لهذا الغرض فرق ميدانية تضم حوالي 80 عاملا، إلى جانب 20 فرقة متخصصة في تنظيف البالوعات والقنوات ومجاري الأودية، خصوصا تلك المحاذية للتجمعات السكنية والطرقات والتي غالبا ما تتحول إلى نقاط سوداء تتسبب في فيضانات عند كل تساقط كمية معتبرة من الأمطار، على غرار وادي مينا بغليزان. كما سخرت مختلف الوسائل الميكانيكية واللوجستية، من شاحنات وعتاد رفع الأوحال وأجهزة الضخ، قصد إزالة المخلفات والردوم والأتربة. وقد مست العملية في مرحلتها الأولى عدة مواقع وأحياء داخل مدينة غليزان، على أن تتوسع لاحقا لتشمل بلديات وادي ارهيو، عمي موسى، الحمادنة، سيدي امحمد بن علي، مازونة، يلل وغيرها من النقاط المعروفة بتعرضها للفيضانات. وفي السياق نفسه، تم وضع فرق مناوبة للتدخل السريع على مدار موسمي الخريف والشتاء، وذلك في إطار مخطط استباقي يهدف إلى ضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ قد ينجم عن التساقطات المطرية والتقليل من آثارها على السكان والممتلكات. وأكد رئيس دائرة الاستغلال بن عوينة بوعبدالله، أن هذه الحملة تأتي ضمن السياسة الوقائية المعتمدة من طرف الديوان الوطني للتطهير والسلطات المحلية، وأن الجهود ستتواصل ميدانيا حتى تغطي كل النقاط الحساسة بالولاية والمناطق المجاورة، حرصا على توفير الظروف الملائمة لعبور موسمي الخريف والشتاء في أحسن الظروف وتفادي تكرار سيناريوهات الفيضانات السابقة.

 

مصطفى بوشريط

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version